الأسـئلة الكتابية

السيدة الوزيرة المحترمة؛ من المعلوم أنَّ تنزيل ورش الحماية الاجتماعية يعكس حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، على ولوجٍ عادل ومنصف للخدمات الصحية والاجتماعية، والذي يلعب فيه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي دورا تدبيريا جوهريا. ونثير انتباهكم، السيدة الوزيرة، إلى أن هناك عدة صعوبات تعترض التنزيل الأمثل، خاصة على مستوى وكالات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ونسوق لكم مثالا عن معاناة ساكنة كل من جماعة سيدي أبي القنادل وجماعة عامر، التابعتين للنفوذ الترابي لعمالة سلا، والتي تتجاوز 100 ألف نسمة، ولاسيما المنخرطات والمنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذين يضطرون لقطع ما يزيد عن عشر (10) كيلومترات صوب وكالة حي الأمل بسلا لقضاء أغراضهم الإدارية ذات الصلة، حيث يتكبدون معاناة وأعباء إضافية، علما أن الوكالة المذكورة، تعرف ضغطا واكتظاظا هائليْن، جراء ما تعرفه من إقبال كثيف عليها على مدار أيام الأسبوع. إن توسيع شبكة وكالات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، على مستوى عمالة سلا، وإحداث وكالة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتراب الجماعتين الترابيتين لسيدي بأبي القنادل وعامر أصبح أمراً مُلِحًّا، بما من شأنه أن يستجيب بشكل ناجع لمتطلبات المواطنات والمواطنين، خاصة منها ذات الصلة بورش الحماية الاجتماعية وباقي الخدمات التي يقدمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. لذلك نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها، لإحداث وكالة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالجماعة الترابية سيدي أبي القنادل والتي يمكن أن تغطي المجال الترابي لجماعتين ترابيتين، كما سبقت الإشارة إلى ذلك، من جهة، وتخفيف الضغط على وكالة الصندوق المتواجدة بمدينة سلا بحي الامل، من جهة أخرى؟ وتفضلوا، السيدة الوزيرة المحترمة، بقبول فائق الاحترام والتقدير.