تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 14250
الموضوع: ضعف خدمات التأمين المدرسي
تاريخ الجواب: الثلاثاء 2 أبريل 2024

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

حسن اومريبط حسن اومريبط  حسن اومريبط
أكادير-إدا وتنان لجنة التعليم والثقافة والاتصال
الوزارة المختصة: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
السؤال:

السيد الوزير المحترم، يعتبر التأمين المدرسي من المرتكزات التي يقوم عليها بناء مدرسة تسودها الطمأنينة والأمن. وذلك بتأمين جميع المتعلمين ضد أهم المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها وسط فضاء المؤسسات التعليمية أو خارجها خلال أنشطة الحياة المدرسية. فيكون دوره بالتالي مهما على أولياء أمور التلاميذ من التبعات المالية التي تتطلبها العلاجات والعمليات الطبية التي تستدعيها هذه الحالات. وإذا كان الآلاف من التلاميذ في التعليم العمومي والخصوصي يضخون سنويا بشكل إجباري عند بداية كل موسم دراسي مبالغ مهمة في جيوب الشركات المكلفة بالتأمين المدرسي، دون التعرف على مقتضيات وشروط عقد التأمين، ففي المقابل لا يتعدى مبلغ التعويضات عن الحوادث المدرسية في أخطر الحالات حوالي 300 درهم. وهو مبلغ هزيل جدا، مقارنة بما تتم مراكمته سنويا من أموال، وبعدد الحوادث المدرسية المحدود جدا. وبفعل ذلك يعيش العديد من أولياء أمور التلاميذ حالة الاستياء من خدمات التأمين المدرسي، خصوصا أن مبلغ التعويض لا يسمح حتى بتغطية جزء ضئيل من الأموال التي تتطلبها حادثة بسيطة جدا. ومن جانب آخر، فكل العمليات الإدارية المرتبطة بعملية الانخراط في التأمين المدرسي والإبلاغ بالحادثة وتعبئة المحاضر إلى غيرها يتولاها رؤساء المؤسسات التعليمية والمقتصدون، بمعنى أن الأموال المحصل عليها من قبل تلك الشركات صافية من أي مصاريف إدارية. فأمام هذه الوضعية غير السليمة، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها لتحسين وضعية التأمين المدرسي، كما نسائلكم عن الضوابط التي ستقررونها بشأن الرفع من قيمة التعويض عن الحوادث المدرسية وتحسين آجال تسديده؟ وتفضلوا، السيد الوزير، بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.