تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 14234
الموضوع: تسريع وتيرة الإصلاح الشمولي للمؤسسات والمقاولات العمومية
تاريخ الجواب: الأربعاء 14 فبراير 2024

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

رشيد حموني رشيد حموني  رشيد حموني
بولمان لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة
الوزارة المختصة: الاقتصاد والمالية
السؤال:

السيدة الوزيرة المحترمة؛ حسب توجهات الإصلاح ومضامين القانون الإطار ذي الصلة، من المُفترَض أن يؤدي إصلاحُ قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية إلى إعادة هيكلة المحفظة العمومية، وتعزيز القدرات الاستراتيجية والتشغيلية، وتحديث قواعد القيادة والحكامة والمراقبة على المؤسسات والمقاولات العمومية، وتعزيز وظيفة الدولة المساهِمة بغرض تحسين الفعالية السوسيو اقتصادية للمؤسسات والمقاولات العمومية. لكن التحويلات المالية السنوية من الدولة لفائدة المؤسسات والمقاولات العمومية لا تزالُ تُثقل الميزانية العامة، حيث وصلت هذه التحويلات إلى ما يقارب من 48 مليار درهماً في سنة 2022. كما أنه لم يتم توقيع سوى عقديْ برنامج بين الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية ذات الرهانات الاستراتيجية ما بين 2018 و2023، في حين لم تتم بعد أجرأة مذكرتين للتفاهم بين الدولة ومؤسستين عموميتين منذ توقيعهما في شهر نونبر كما كان مُسَطَّـــرًا، وذلك حسب التقرير السنوي الأخير للمجلس الأعلى للحسابات. في هذا السياق، سجلت هذه المؤسسة الدستورية في تقريرها السنوي برسم 2022-2023 عدم وضوح الرؤية لدى الحكومة، رغم المجهود المبذول، بخصوص إعادة هيكلة المحفظة العمومية المستهدفة، سواء من حيث الحجم أو من حيث التركيبة، بما من شأنه أن يؤثر سلبا على دينامية هذه الهيكلة المُنتظرة. كما أكد ذاتُ التقريرُ على أنه على الرغم من أن وزارة الاقتصاد والمالية قد حددت جدولا زمنيًا يمتد على مدى سنتيْ 2022 و2023 لإعداد النصوص القانونية والتنظيمية اللازمة لتنزيل الإصلاح، فإن غالبية النصوص ذات الصلة بهذا الإصلاح الأساسي في بلادنا إليها لم يتم إخراجها بعد. بناءً عليه، نسائلكم، السيدة الوزيرة، حول التدابير التي سوف تتخذونها لأجل: - هندسة وبرمجة وإعلان تركيبة إصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية، بشكلٍ شمولي وناجع يستجيب للقانون الإطار ومعاييره؟ - اعتماد التوجهات الاستراتيجية الجديدة للسياسة المساهماتية للدولة؟ - الإخراج الكامل للنصوص القانونية والتنظيمية ذات العلاقة بإصلاح المحفظة العمومية وتدبير مساهمات الدولة؟ وتقبلوا، السيدة الوزيرة، فائق عبارات التقدير والاحترام.