في إطار تتبعنا للاحتجاجات التعليمية ولمجريات الحوار بين اللجنة الوزارية المكلفة والنقابات الأكثر تمثيلية وباقي الفاعلين وما أفرزته هذه اللقاءات المذكورة، وفي إطار المساهمة في إخراج نظام أساسي عادل ومحفز لكل الفئات التعليمية. وحسب ما توصلنا به من شكايات لأساتذة الابتدائي وأساتذة الثانوي الإعدادي الذين وقع حيف في حقهم، حين أنهم لم يستفيدوا من التعويض عن المهام التي تقررت لأساتذة التأهيلي حسب إعلانكم في اتفاق 10 دجنبر 2023م، وإقصاء أساتذة الثانوي الاعدادي من ذلك. كما سيستفيد منه أساتذة الثانوي (أطر الاكاديميات بالتأهيلي وبالإعدادي) الذين تقرر فتح المجال أمامهم للاتحاق بالثانوي التأهيلي والاستفادة من نفس التعويضات حسب بلاغكم بعد اللقاء مع النقابات يوم 14 دجنبر 2023م. وأمام هذا الحيف الكبير الذي تعرض له أساتذة الاعدادي 2016 وما قبلها خصوصا، بحيث أنهم يشتغلون بنفس الإعدادية ولكن الأجور مختلفة والأستاذ الأقدم (المرسم قبل 2016) أقل أجرا من أستاذ الثانوي (أطر الاكاديميات سابقا ما بعد 2016). ناهيك عن حاملي الشهادات الذين يطالبون بتغيير الإطار والترقية بالشهادة الذين لم تستجيب الوزارة لمطالبهم منذ 2015. أمام هذا الحيف الواضح الذي سيخلق لا محالة تنسيقيات ومظلومين وزنزانة جديدة ندعوكم السيد الوزير إلى تدارك هذا الأمر وتصحيح الخلل. ونسائلكم عن التدابير التي ستتخذونها كلجنة وزارية وكوزارة لرفع هذا الظلم في حق الأساتذة فوج 2016 وما قبلها؟ وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير و الاحترام