تعاني منظومة التربية والتكوين في بلادنا من عدة اختلالات منهجية، من ضمنها البرامج التجريبية التي لا يحالف عمومها سوى التعثر والفشل في تحقيق أهدافها والهدر البين للمال العام، وذلك من قبيل برنامج مدرسة الريادة الذي يعتبر بداية نوعا من الميز بين المدارس، لكونه فترة تعميمه على المدارس تمتد لعدة سنوات، كما يعتبر ضربا صارخا لمبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ المدرسة العمومية. لذا وأمام عدم عدالة ذلك البرنامج التجريبي إضافة إلى تعثره من حيث عدم توفير كل مقوماته ومتطلباته، فإني أسائلكم السيد الوزير: -ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها من أجل تحقيق الريادة الحقيقية للمدرسة العمومية تحصيلا وتربية دون ميز بين تلامذتها؟