أثارت سياسة التدبير التي ينهجها مدير المستشفى الإقليمي الإدريسي بالقنيطرة جدلا واسعا، لدى الفاعلين بالمدينة فمنذ تعيينه أصبح المستشفى الادريسي يعاني من فوضى عارمة، وغياب أي حكامة مع تجاهله للمواطنين والمرضى ضاربا عرض الحائط سياسة القرب التي مافتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله يدعوا المسؤولين لنهجها، والتواصل والاصغاء لمشاكل المواطنين والعمل على حلها . وقد أدى هذا الوضع إلى تراجع الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتزايد الضغوط على الأطقم الطبية والتمريضية على الرغم من ذلك لم يبد المدير أي إهتمام بالوضع القائم ولا يبدو أنه يتعاطى مع المشاكل بجدية. وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: – عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لإنقاذ الوضع بالمستشفى الإدريسي بالقنيطرة؟