تعيش المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالصخيرات تمارة، منذ شتنبر 2015 على وقع غليان، تجاوز حدود العلاقة بين الإدارة والموظفين، لينتقل إلى وسائل الإعلام، وإلى الشارع العام، حيث تناسلت في الآونة الأخيرة بلاغات وبيانات المكاتب النقابية بالمندوبية على اختلاف انتماءاتها، خاصة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تستنكر ما أسمته ممارسات تمييزية في حق الموظفات بالدرجة الأولى، وفي حق الموظفين من ذوي الاعاقة، كما تجاوز عدد البيانات والبلاغات الصادرة عن الهيئات النقابية بالمندوبية خمسة بيانات في ظرف أقل من ستة أشهر، بالإضافة إلى وقفة احتجاجية نظمها المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتاريخ 31 مارس 2016. ناهيك عن مجموعة من التقارير الإعلامية التي تتحدث عن خروقات وسوء تسيير. لذلك نسائلكم السيدة الوزيرة، عن أسباب هذا الاحتقان في هذا المرفق الاجتماعي الهام بالمدينة، وعن التدابير التي ستتخذونها لإيجاد حل لهذا الوضع، علما أن بعض المسؤولين النقابيين بالمندوبية أضحوا يتعرضون للتضييق ولممارسات تمييزية بسبب ممارستهم النقابية.