قدم مركز الإنكلوجيا بأكادير، الذي أحدث سنة 2007، خدمات استشفائية لمرضى السرطان الذين يأتون اليه من الجهات الجنوبية بما فيها جهة كلميم واد نون وقد تمكن بالفعل من تقريب هذه الخدمات لفائدة هذه الفئة التي كانت تضطر للتنقل نحو مركزي الدار البيضاء والرباط لتلقي العلاج. وبهذه المناسبة نحيي عاليا الدور الذي تقوم به جمعية للا سلمى لمحاربة السرطان في تقديم الدعم الاجتماعي لهذه الفئة. وحسب المعطيات التي توصلنا بها فإن المركز الجهوي للانكولوجيا بأكادير يعاني من خصاص على مستوى الموارد البشرية كما يعاني من مشكل عدم وجود مخاطب واحد في تدبير بعض الصعوبات التي تعترض سير هذا المرفق وفي هذا السياق نشير على مستوى أكادير الى وجود مخاطبين ويتعلق الأمر بكل المديرية الجهوية للصحة و المركز الاستشفائي الجامعي. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن ماهي الاجراءات المتخذة لإيجاد حل لمشكل الخصاص في الموارد البشرية؟ - هل تتجه الحكومة في ظل هذا الوضع الى تمتيع مراكز الانكلوجيا بالاستقلال المالي والإداري لتقوية أدائها لفائدة مرضى السرطان؟