الأسـئلة الكتابية

تعتبر مؤسسة علي مرزوق إحدى معالم مدينة أصيلة نظرا لتاريخها العريق وما كونته من أجيال، واليوم تتطلب هذه المدرسة تأهيلا خاصا لكونها تتوفر على قاعتين تتطلبان إصلاحهما وترميهما من أجل استغلالهما لعقد اجتماعات الأساتذة و تدريس المعلوميات ومزاولة أنشطة الرسم، فالأولى تعتريها تشققات تحتاج إلى ترميم، و الثانية خصصت كنادي لرجال التعليم وهي مغلقة منذ مدة، علاوة على النقص الحاصل في التجهيزات اللوجيستيكية الضرورية، كما وجب التذكير أن معلم اللغة الأمازيغية لايملك قسما خاصا به، وهذا يعوق بشكل كبير تحقيق الأهداف البيداغوجية المنشودة، وتوفير الشروط الموضوعية لتعليم اللغة الأمازيغية، وقد حان الوقت لتوفير حجرة دراسية لتلقين الأمازيغية باعتبارها اللغة الثانية بعد اللغة العربية، إضافة إلى أن المؤسسة في حاجة لمؤطر اجتماعي للدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتمدرسين، لتحقيق مردودية في التعليم وتوازن نفسي سليم. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الاجراءات المزمع اتخاذها لمعالجة هذه الوضعية؟ ومتى سيتم ذلك؟