السيد الوزير المحترم، يشتكي سكان دوار الدزوز، الذي يضم حوالي حوالي 76 أسرة موزعة على ثلاث دواوير جد متقاربة (دوار الكبير يضم 9 أسرة، دوار الشريج يضم 17 أسرة، و دوار أولاد الجيلالي بن محمد يضم حوالي 50 أسرة) بجماعة الفرايطة بإقليم قلعة السراغنة من الوضعية التي أصبحت عليها المدرسة الابتدائية، المتكونة من حجرتين بعد أن سقطت حجرة ثالثة و زالت و بقت معالمها فقط. فالمدرسة بدون سور، ولا ماء ولا كهرباء رغم أنها مرتبطة بالكهرباء ولا تتوفر على عداد منذ أن ربطت بالعمود الكهربائي القريب منها. ولا تتوفر على مراحيض، و بعض نوافذها بدون زجاج حيث تمت تغطيتها بألواح خشبية من أجل تفادي مرور التيار الهوائي. يدرس بها أستاذان: أحدهما يدرس المستوى الأول و الثاني و الثالث في قسم واحد مشترك يضم 20 تلميذا، والآخر يدرس المستوى الرابع والخامس والسادس في قسم مشترك يضم 30 تلميذا ويثني الأباء على انضباطه في الحضور. ويشتكي الأباء من الهدر المدرسي لأبنائهم بعد انتقالهم إلى الإعدادي بمركز الفرايطة بسبب انعدام وسائل النقل لعدم وجود طريق صالحة مؤدية إليها، و بعد الإعدادية بسبع كلم مما يضطر معه أبناؤهم في قطعها في ظروف صعبة وجهود مضنية من طرفهم، ولضعف المستوى الدراسي للتلاميذ نتيجة هذه المعاناة. وأشاروا إلى أن 30 تلميذا توقفوا عن متابعة دراستهم. أما فتيات الدوار فلا يلتحقن بالتعليم الإعدادي مطلقا للظروف السالفة الذكر. وفي هذا الإطار أسائلكم، السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها من أجل توفير الشروط الضرورية بهذه المدرسة و الحد من الهذر المدرسي في صفوف الملتحقين بالإعدادي ؟