تعرف مؤسسة الفتح الإعدادية بجماعة سيدي محمد بنمنصور عدة مشاكل هيكلية زادت تفاقما بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2022 – 2023، ومنها: 1-خصاص كبير على مستوى الموارد البشرية، خصوصا هيئة الإدارة التربوية بحيث لا تتوفر المؤسسة إلا على حارس عام واحد لأكثر من 1200 تلميذ بدون ملحق تربوي ولا مساعد تقني، وخصاص 17 أستاذا من أصل 33 أي أكثر من النصف. 2-البنية المادية للمؤسسة لا تتناسب مع عدد الأقسام 10قاعات للتدريس مقابل 27 قسما، مما سيضطر المؤسسة إلى استغلال جميع الفضاءات المتاحة بما فيها المطعم. -ضرورة إعادة تأهيل المؤسسة رغم حداثة تشييدها بحيث بعض المرافق تحتاج إلى الصيانة كالمراحيض، والسلالم التي تشكل خطرا على سلامة التلاميذ بسبب غياب قضبان الحماية. 3-على المستوى الخارجي: -غياب الامن بمحيط المؤسسة -غياب فضاءات لاستقبال التلاميذ المؤسسة - صعوبة التنقل من وإلى المؤسسة بالنسبة للتلاميذ وللأطر التربوية خلال فترات الأمطار بسبب الأوحال. كل هذه المشاكل تتسبب في معاناة التلاميذ ورجال ونساء التعليم، بل لا توفر الحد الأدنى للتحصيل الدراسي فأحرى تحقيق الجودة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -هل بمثل هذه المؤسسات التعليمية يمكن تحقيق أهداف النموذج التنموي من إتقان للمهارات الأساسية في القراءة واللغات والحساب، أو استعادة المواطنين الثقة في المؤسسات التربوية؟ -هل ستوفدون هيئة مستقلة للإشهاد وتقييم الجودة بهذه المؤسسة التعليمية سواء تعلق الأمر بتسيير المؤسسة أو البيداغوجيا أو الحياة المدرسية؟ -وما هي الإجراءات المستعجلة التي ستقومون بها لمعالجة اختلالات في بناية الإعدادية من تعزيز لمرافقها والعمل على توسيعها بإحداث أقسام جديدة بمواصفات ومعايير جيدة، والموارد البشرية الإدارية والتربوية؟ -وما هي التدابير التي ستعتمدونها لتحقيق الأمن في محيط الإعدادية؟