تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 19188
الموضوع: وضعية امرأة مغربية وابنتها بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

بلعيد اعلولال بلعيد اعلولال بلعيد اعلولال
قلعة السراغنة لجنة مراقبة المالية العامة
السؤال:

السيد الوزير المحترم، ابتسام الدكالي، امرأة مغربية من مدينة وجدة، مقيمة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، و متزوجة من رجل باكستاني الجنسية. نشر لها يوم 17 أكتوبر 2014 شريط في موقع التواصل الاجتماعي(الفايسبوك)، تشير فيه إلى أن الكفيل السعودي لأسرتها قد استولى، قبل سنوات، على جميع ممتلكات أسرتها، وتخاصم مع زوجها فقام هذا الأخير بضربه. و رفع الكفيل لدى السلطات السعودية ضده دعوى بتهمة الاعتداء عليه بالضرب وسرق الخزنة الخاصة بأمواله. و كان هذا الأمر سببا في هروب زوجها من المملكة العربية السعودية لكي لا يسجن تاركا زوجته وابنتها الصغيرة جدا. حاولت الرجوع إلى بلدها المغرب رفقة ابنتها، لكن السلطات السعودية لم تسمح لها بذلك، بحجة أن خروج البنت يتطلب حضور الأب ليوقع على محضر خروجها. التجأت ابتسام الدكالي إلى سفارة المغرب بالسعودية لكنها تقول أنها لم تجد لديها المساعدة المطلوبة. فالتجأت إلى أمراء لكنهم نصحوها باتباع قانون البلد. ثم التجأت إلى إحدى جمعيات حقوق الإنسان لكنها رفضت الملف وأشارت عليها بالالتجاء إلى السلطات العليا في السعودية. قامت بجميع المحاولات من خلال وساطات لكنهم لم يستطيعوا مساعدتها. استمرت وضعيتها محبوسة في هذا البلد مدة تسع سنوات. تقول أنها لا تستطيع أن تعمل، ولا تستطيع أن تنشئ البنت النشأة التي تستحقها، بحيث أنها تعيش وابنتها، في غرفة مؤجرة فوق سطح أحد المنازل، بواسطة إحسان المحسنين، وتم رفض إدخال البنت، التي بلغت 9 سنوات، إلى المدرسة بحجة أن أباها ينبغي أن يكون موجودا ليوقع المحاضر ويخرج لها شهادة الميلاد، التي لا تتوفر عليها. وقد حرمت ابنتها من الدخول إلى المدرسة. طرقت ابتسام جميع الأبواب، لكنها وجدتها مقفلة و بالتالي لا تعرف ماذا تفعل. ولهذا التجأت إلى عرض قضيتها عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا الإطار أسائلكم السيد الوزير المحترم: • ما هي حقيقة وضعية ابتسام الدكالي؟ • فإذا كان الأمر كما تقول، فما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها من أجل إرجاعها وابنتها إلى المغرب للحيلولة دون استمرار معاناتهما ؟ و تفضلوا بقبول فائق التقدير و الاحترام