تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 871
الموضوع: وضعية النشاط السياحي بإقليم تارودانت
تاريخ الجواب: الخميس 10 فبراير 2022

الفريق

فريق التجمع الوطني للأحرار

واضعي السؤال

لحسن السعدي لحسن السعدي  لحسن السعدي
تارودانت الشمالية لجنة المالية والتنمية الاقتصادية
الوزارة المختصة: السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
السؤال:

تعتبر تارودانت حاضرة سوس وتتميز بموقعها الاستراتيجي بين الأطلسين الكبير والصغير، فضلا عن كونها تشكل نقطة محورية بين ثلاث وجهات سياحية ذات سمعة عالمية، وهي أكادير ومراكش وورززات. ويتوفر إقليم تارودانت على كم هائل من المقومات والمؤهلات الطبيعية والحضارية والتاريخية مما يؤهله ليكون وجهة سياحية وطنية قائمة الذات. خاصة فيما يتعلق بالمواقع الجبلية مثل قمة جبل توبقال وبحيرة إفني وواحة تيوت. وتوفر الإقليم على عديد من الصناعات التقليدية المتنوعة (الدباغة، الصياغة، الفخار…). ثم على رصيد حضاري وتاريخي هام (أسوار تارودانت، والمعالم التاريخية داخل المدينة وخارجها مثل المسجد الأعظم، وبقايا معامل السكر التي تعود لفترة حكم الدولة السعدية، ومواقع “توغمرت” و” تالكجونت” …)، الى جانب احتضان الإقليم العديد من التظاهرات المنظمة على امتداد فصول السنة والتي تكتسي طابع السياحة الثقافية والسياحة الروحية إلى جانب متاحف ومضادات ومهارات تراثية والمواسم السنوية (دافيد بن باروخ، سيدي احماد أو عمر…)، ومناحل منطقة “أركانة”، وحقول الزعفران … وغيرها. وعلاوة على ذلك، فإن إقليم تارودانت الذي يضم أكبر عدد من الجماعات الترابية على الصعيد الوطني، وعددها 89 جماعة، يشهد على امتداد فصول السنة تنظيم سلسلة من المهرجانات المرتبطة بتثمين المنتجات المحلية التي يشتهر بها الإقليم كالزعفران، واللوز، والأركان، والكركاع، والزيتون وغيرها. غير أنه ورغم كل ذلك فإن القطاع السياحي في إقليم تارودانت خلال عقود متتالية يرزح تحت وطأة النسيان واللامبالاة، بعدما كان هذا القطاع الخدماتي فيما مضى يشكل قاطرة حيوية، تجر وراءها مجموعة من الانشطة الاقتصادية المتكاملة في إطار بنية النسيج الاقتصادي المحلي. بناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - عن الإجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها من أجل تثمين المؤهلات السياحية لإقليم تارودانت؟ وماهي البرامج التي سينجزونها للدفع قدما بعجلة النشاط السياحي بالإقليم؟