كما تعلمون؛ استطاعت بلادنا تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله أن تخطو خطوات نحو جعل بلادنا وجهة استقرار للعديد من المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث عملت على تسوية الأوضاع القانونية لأغلبهم وإدماجهم بالمجتمع المغربي، إلا أن العديد منهم لا زالوا يجوبون الشوارع بمدينة فاس وبمختلف مدن المملكة رفقة أطفالهم الذين ازداد معظمهم بتراب المملكة ويعمدون إلى امتهان التسول على شكل جماعات، مما يزيد من معاناتهم ويعمق أزمتهم. لذا؛ نسائلكم عن استراتيجيتكم لإيجاد حلول للوضعية التي يعيشها المهاجرون الأفارقة بمدينة فاس؟