تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 3434
الموضوع: وضعية المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء
تاريخ الجواب: الجمعة 13 ماي 2022

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

عبد الاله شيكر عبد الاله شيكر  عبد الاله شيكر
مولاي رشيد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية
الوزارة المختصة: الصحة والحماية الاجتماعية
السؤال:

السيد الوزير؛ تحية تقدير واحترام؛ وبعد، يعيش المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بعمالة مقاطعات مولاي رشيد وضعا مقلقا للغاية، بسبب انعدام أدنى الشروط الضرورية لخدمة المرضى، وتنامي حالات استياء المواطنات والمواطنين الذين يتوجهون إليه طلبا لخدماته. وفي الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة المحلية تدخلا عاجلا من طرف الجهات المسؤولة من أجل تصحيح ما يمكن تصحيحه في تدبير هذا المستشفى، فقد سجلنا بأسف كبير استهتارا متناميا بصحة المواطنين في هذه المؤسسة الصحية، وعدم الاهتمام بمعاناتهم، وبالأوضاع العامة التي يعرفها هذا المستشفى الذي يفترض فيه المساهمة على تخفيف الضغط الذي يعاني منه المستشفى الجامعي ابن رشد. ورغم مكانة المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان ضمن الخريطة الصحية بمدينة الدار البيضاء الكبرى، إلا أنه يفتقر، مع الأسف، إلى الأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة، لاسيما في طب النساء والتوليد التي تحظى، كما تعلمون ذلك السيد الوزير، بإقبال كبير من طرف النساء الحوامل من مختلف مقاطعات سيدي عثمان ومن المناطق المجاورة لها بما فيها المناطق القروية المحاذية لمدينة الدار البيضاء. علاوة على ذلك، يعرف هذا المستشفى نقصا حادا في المعدات والتجهيزات الطبية، ويكفي أن نخبركم هنا، السيد الوزير، بتعطل جهاز الأشعة المقطعية (TDM) منذ مدة ليست بالوجيزة، ولا أحد بادر إلى إصلاحه رغم حيوية وظيفة هذا الجهاز في تشخيص الأمراض، وهو ما يؤثر على أداء ما تبقى من الأطباء في هذا المستشفى، ويجعلهم عاجزين عن تقديم العلاجات الضرورية والاستشفائية للمرضى. بناء عليه، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لجعل المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء يليق بساكنة هذه العمالة، ومعالجة الخصاص الحاصل في الموارد البشرية العاملة فيه، وتوفير التجهيزات الطبية به، وإصلاح جهاز الأشعة المقطعية (TDM) المعطل منذ مدة، وذلك لتمكين المواطنات والمواطنين من حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج؟ وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.