تعيش ساكنة المدينة العتيقة حالة من الرعب والهلع المستمر مع كل موسم تساقطات جراء الحالة المتردية لمجموعة من المنازل الآيلة للسقوط ونحن في بداية فصل الشتاء وموسم التساقطات تتخوف ساكنة المدينة العتيقة بمكناس من انهيار البنايات القديمة على رؤوسهم وحيث ان المدينة العتيقة شهدت حوادث مماثلة في أوقات سابقة كان اخرها انهيار مبنى النادي النسوي بحي عين السفلي باب كناوة خلف إصابة مواطنين بجروح خفيفة، كما انه في فترات مماثلة من السنوات الفارطة شهدت المدينة العتيقة حوادث مماثلة بخسائر بشرية ومادية أكثر قسوة كانهيار صومعة مسجد خانته بنت بكار بباب بردعين، سقوط اسوار هري المنصور، سور "ساراك" بالإضافة الى العديد من المباني الآيلة للسقوط وحيث ان النسيج العمراني بالمدينة العتيقة في كل من القصبتين المرينية والإسماعيلية متآكل ومشبع بتسربات مياه الامطار ما يندر بحدوث كوارث غير متوقعة قد تؤدي الى خسائر في الأرواح والممتلكات وحيث ان غالبية سكان المدينة من الطبقات الاجتماعية الهشة والفقيرة وأي انهيار للبنايات يؤدي بالضرورة الى مشاكل اجتماعية واقتصادية مهمة وحيث ان المدينة ان المدينة العتيقة لمكناس تمثل أحد اهم عناصر التراث اللامادي والجدب السياحي بالمنطقة والمغرب ككل نظرا للأهمية التاريخية للعاصمة الإسماعيلية. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات المستعجلة التي تعتزم وزارتكم القيام بها من اجل معالجة إشكالية المنازل الآيلة للسقوط بمدينة مكناس؟ - عن الأفق الزمني لتدخل وزارتكم المحترمة لإيجاد حلول جدرية لهذه الإشكالية؟