الأسـئلة الكتابية

يعد القيمون الدينيون من الدعامات الأساسية لحفظ النظام داخل المساجد ببلادنا بالنظر لأدوارهم الهامة في التتبع والمداومة داخل المساجد طيلة الأسبوع وفي مختلف الأوقات خاصة منهم المؤذنين، وكما هو معلوم فإن هذه الفئة - المؤذنين - في المدن والقرى لا يتعدى مبلغ المكافأة الشهرية التي يتقاضونها مبلغا يتراوح شهريا بين 500 و1000 درهم، ومن جهة أخرى فإن حجم هذه المكافأة لا يتلاءم مع مؤهلات أغلبية المؤذنين خاصة في المجال الحضري الذين يخضعون لشرط التزكية، حيث أن أغلبهم حملة لكتاب الله يتكلفون بجانب الأئمة بجملة من الوظائف، وبذلك يضطرون للمداومة داخل المساجد طيلة اليوم والأسبوع، لكن بالرغم من هذا فإن التعويض الممنوح لهم يبقى هزيلا ولا يرقى إلى مستوى وحجم هذه الأدوار المنوطة بهم، فنجد أن القدرة الشرائية لهذه الفئة هي الأكثر تدنيا ما يزيد من معاناتها باستمرار؛ لذلك فإن الرفع من التعويضات الممنوحة للمؤذنين أصبح أمرا ملحا خاصة إذا استحضرنا أن هذه التعويضات لم يشملها أي تغيير منذ فترة طويلة، كما أن من شأن ذلك تحفيز هذه الفئة على مزيد من البذل والعطاء. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : عن الخطوة التي ستقومون بها للرفع من تعويضات المؤذنين والالتفات لهذه الفئة التي تضطلع بأدوار مهمة داخل مساجد المملكة؟