في إطار البرنامج الوطني للجماعات المحلية ( (PERGوالذي بموجبه تم تزويد مجموعة من الدواوير بالكهرباء بإقليم العرائش إلا أن بعض الساكنة لم تستفيد من الربط الكهربائي ومازالت محرومة فهي تستعين بأدوات بدائية كي تدير شؤونها ليلا،في حين جيرانهم من نفس الجماعة ينعمون بهذه النعمة منذ سنوات نظرا لعدم التزام الجماعات المعنية ببرامجها أو ناتجة عن حسابات سياسية خاصة . ومن خلال بعض الجولات التي قمنا بها عبر الجماعات المحلية التابعة لإقليم العرائش جماعة بني كرفط ، زعرورة ، بني عروس ، تزروت ،تطفت ، لاحظنا هناك عدة اختلالات وتدني في الخدمة حيث مازالت بعض الأعمدة الخشبية متآكلة و آيلة للسقوط صامدة ،حبال كهربائية متدلية أو ساقطة فوق الأرض تهدد أرواح المواطنين ،كما هو الحال بين دواري بوسرواس والسلالم بجماعة تزروت كل الأعمدة الكهربائية سقطت دون مراعاة السلامة والاحتياطات اللازمة من أجل الوقاية. كما لاحظنا وحسب أقوال بعض الساكنة، غياب مكاتب استقبال شكايات ومعانات المواطنين في هذا المجال على مستوى كل جماعة ، وعدم قراءة العدادات لأزيد من سنة ونصف تقريبا وتؤدي الساكنة ثمن الفاتورة جزافي ،كما هو الحال بدوار بوعلقمة بجماعة تزروت ، لذا نسائلكم عما يلي: 1) إلى متى تستمر هذه الوضعية المقلقة لساكنة الجماعات المذكور أعلاه ؟وما سبب هذا التماطل والتسيب من الجهات المسؤولة خصوصا بالمناطق القروية؟هل ثم من مراقبة مستمرة؟ 2) هل تنوي الحكومة تفعيل إجراءات جديدة من أجل الاستعجال للنهوض بهذا القطاع؟