نظرا للتداعيات السلبية لفيروس كورونا كوفيد 19 على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، وإعلان حالة الطوارئ الصحية، فإن وضعية العاملين بقطاع مؤسسات تعليم السياقة بالمغرب، وباقي القطاعات الخدماتية الأخرى المرتبطة بهذا المجال الحيوي، أصبحت تعيش في وضعية اجتماعية واقتصادية صعبة. ولتجاوز الوضعية، فإننا نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها لإنقاذ هذا القطاع من الإفلاس؟ سيما ما يرتبط بالتحفيزات الضريبية، وتقديم القروض البنكية بفوائد تفضيلية، وتقديم تسهيلات في الأداء، وغيرها من التحفيزات، التي من شأنها أن تساعد القطاع على الاستمرارية، والحفاظ على مناصب الشغل، خاصة ما بعد رفع الحجر الصحي، وتجاوز بلادنا لهذه الأزمة.