لا شك في أنه قد بلغكم ما يعرفه مستشفى القرب لبويزكارن بإقليم كلميم من أوضاع مزرية، تهدد بتوقف تقديم الخدمات الطبية بهذا المرفق الصحي، الذي يقدم خدماته لأكثر من 30 ألف نسمة، مما حذا بالمجتمع المدني المحلي إلى إصدار بيان حول ما أسماه" الوضع الكارثي بكل المقاييس"، بعد أن تقدمت مجموعة من الأطر الإدارية العاملة بهذا المستشفى بطلب إعفاء جماعي من المهام احتجاجا على "العراقيل" التي تحول دون ممارسة مهامهم بشكل عادي، مستنكرين بعض التصرفات والسلوكيات غير المقبولة لأحد المسؤولين بالمستشفى. كما ترجع هذه الأوضاع المزرية، من جهة أخرى، إلى غياب الأطر الطبية في تخصصات حيوية، كما هو الحال بالنسبة لطبيب التخدير والإنعاش والطبيب الجراح، وإغلاق مصلحة الطب العام وعدم توفر التجهيزات المخبرية والمستلزمات الضرورية لإجراء التحاليل الطبية للمرضى، وفق ما ورد في البيان السالف الذكر. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: - ما حقيقة ما يجري بمستشفى القرب ببويزكارن بإقليم كلميم؟ - وما هي الإجراءات المتخذة لضمان تقديم الخدمات الطبية بهذا المستشفى بشكل طبيعي؟