الأسـئلة الكتابية

السيد الوزير المحترم، جاء في مخطط للتنمية لمدينة قلعة السراغنة (2013-2018)، الذي تم إنجازه سنة 2012 من طرف مكتب دراسات، أن عدد التلاميذ بالتعليم الأولي (أعمارهم بين 4 و 6 سنوات) هو 2642 (47,80 % منهم من الإناث)، منهم 60,37 % بمؤسسات تقليدية و 39,63 % بمؤسسات عصرية خاصة. وأشار المخطط إلى أن التعليم الأولي كان يعاني من عدة اختلالات يمكن إجمالها فيما يلي: - عدد المتمدرسين بالتعليم الأولي يمثل نسبة 58,04 % (عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات سنة 2012 بلغ 4452 طفل)، وهي نسبة ضعيفة في وسط حضري كقلعة السراغنة، كما أن هذا الرقم بعيد عن شعار تعميم التعليم الأولي الذي رفعته وزارة التربية الوطنية منذ مطلع الألفية؛ - عدم استجابة البنايات للمقاييس والمعايير التي يجب توفرها في مؤسسات التعليم الأولي؛ - عدم احترام الفاعلين الخواص لدفتر التحملات الخاص بفتح مراكز هذا النوع من التعليم؛ - نقص في الموارد المادية والبشرية في التعليم الأولي؛ - ضعف تأطير وتكوين المربين والمدرسين، وعدم تملكهم للطرائق البيداغوجية الخاصة بهذه الفئة العمرية؛ - ضعف المستوى التعليمي لعموم المربين والمربيات بالتعليم الأولي؛ - سوء توزيع مؤسسات التعليم الأولي على تراب الجماعة؛ - ظاهرة الاكتظاظ في القطاع الخاص؛ - غياب التعليم الأولي من مؤسسات التعليم العمومي، خاصة في الأحياء الناقصة التجهيز والهامشية. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل تم تجاوز الاختلالات المشار إليها أعلاه بمدينة قلعة السراغنة بعد مرور ثمان سنوات؟ - كيف أصبحت وضعية التعليم الأولي بمدينة قلعة السراغنة خاصة وبإقليم قلعة السراغنة عامة؟