تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 13926
الموضوع: وضعية التطهير بعمالة مقاطعة الحي الحسني
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

محمد الركاني محمد الركاني  محمد الركاني
الحي الحسني لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية
الوزارة المختصة: الداخلية
السؤال:

تعرف قنوات الصرف الصحي بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء الكبرى، عدة مشاكل ناتجة عن عدم تنظيف "بالوعات" الصرف الصحي بشكل مستمر طيلة السنة، ويزداد الوضع سوءا عند كل تساقطات مطرية، ينتج عنها فياضانات المياه العادمة " الواد الحار" على المنازل، بعدة أحياء (الألفة الوفاقات، رياض الألفة، الحي الحسني، حي الأمل، حي التعاون والأسواق: سوق سيد الخدير، سوق السعادة، المركب التجاري ليساسفة)، وخير مثال "حي الوفاق 2 زنقة 41 رويشة الألفة"، الذي لازالت ساكنته ولحد صياغة سؤالنا هذا، تعيش وضعا مزريا جراء هذه الكارثة، وذلك لمدة أسبوع، دون أي تدخل فعلي لوقف معاناتهم، وفي غياب أي مراقبة أو إنجاز للأشغال المتعلقة بتصفية هذه القنوات التي تسببت في خسائر مادية فادحة للأسر القاطنة بالعنوان أعلاه. السيد الوزير، يؤسفني أن أخبركم بمعاناة الساكنة المعنية بالمناطق المذكورة، جراء فيضان المياه العادمة " الواد الحار" على المنازل وما سببه من معاناة للساكنة (تلف الأفرشة، الآلات الكهربائية، الأواني، الملابس، الأغطية)، وغيرها كثير... وذلك مباشرة بعد تساقط الأمطار الأخيرة، التي زادت من حدة الوضع، والتي على إثرها باتت الأسر في العراء ليلة كاملة، وستجدون رفقة سؤالنا هذا قرص مدمج يوثق لمشاهد مؤلمة عاشتها الساكنة بسبب وضعية التطهير السائل بحي الوفاق، مقاطعة الحي الحسني، مع العلم السيد الوزير، أنه سبق لي أن اتصلت بمسؤولي "شركة ليديك" للقيام بالمتعين قبل أن يتفاقم الوضع، إلا أن اتصالاتنا لم يكن لها أي جدوى. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي ستتخذونها بالتنسيق مع مصالحكم، قصد رفع الضرر الذي لحق بالأسر المعنية، خاصة وأن الوضع يتدهور عند كل تساقطات مطرية، كما نسائلكم في شأن الإجراءات المزمع اتخاذها لتعويض الأسر المتضررة التي أصبحت دون أفرشة وأغطية، تفاديا لمثل هذه المآسي ومعالجة وضعية الصرف الصحي بالحي الحسني، وبالضبط الدواوير التابعة لمقاطعة الحي الحسني، كدوار الشهوبة (الفرفارة)، دوار الحاج عبد السلام، درب الداودي بالألفة.