السيد الوزير المحترم؛ في ظل الهندسة الحكومية الجديدة تم بمقتضى المرسوم 2.21.841 الصادر في 21 أكتوبر 2021 والمتعلق باختصاصات وزير الشباب والثقافة والتواصل فصل قطاع الشباب عن قطاع الرياضة وأسند هذا الأخير للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مما ترتب عنه نقل المؤسسات والأطر الرياضية لهذه الوزارة. هذا، وقد عرفت عملية نقل الأطر الرياضية نقل مجموعة من الأطر من تخصص "شباب وتربية الطفولة الصغرى والإنعاش النسوي" بقطاع الرياضة، دون مراعاة لمبدأ التخصص لهذه الفئة من الموظفين والذين لا يمتلكون أي تكوين أو تخصص في شعبة الرياضة بمختلف أصنافها، الأمر الذي سيؤثر على أدائهم الوظيفي ومسارهم المهني. السيد الوزير المحترم، بعدما تم حل إشكالية الموظفين العاملين بالمركبات السوسيو رياضية صنف ا –ب–ج ودور الحضانة باعتبارها مؤسسات تابعة بحكم الاختصاص لقطاع الشباب، وتقرر وفقها، السماح للموظفين العاملين بهذه المراكز بالاستمرار في مزاولة عملهم في أفق إعادة نقلهم متم السنة الجارية لقطاع الشباب. وفي ذات الوقت، فقد ظل ملف مجموعة من الأطر تخصص "شباب وتربية الطفولة والإنعاش النسوي" كانوا قد تقدموا بطلبات كتابية رغبة في الاحتفاظ بوضعياتهم الأصلية بقطاع الشباب، والذين يبلغ عددهم 65 موظفة وموظف. وعليه، وكما تعلمون السيد الوزير، فإن هذا النقل التلقائي الذي طال هذه الفئة من الأطر وجب تصحيحه في أسرع وقت، لما خلفه من ارتباك كبير شاب الرضى الوظيفي لهذه الفئة من الموظفين غير المعنية بهذا الفصل للقطاع. كما تسبب هذا النقل بحرمانهم من الاستفادة من تعويضاتهم الجزافية التي كانوا يتقاضونها سابقا. لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن مآل الموظفات والموظفين تخصص "شباب وتربية الطفولة الصغرى وحماية الطفولة" الذين تقدموا بطلباتهم الكتابية للبقاء بقطاعهم الأصلي (قطاع الشباب) وذلك بحكم تخصصاتهم البعيدة كل البعد عن المجال الرياضي بمختلف أصنافه، علما أن أطر "تخصص شباب وإنعاش نسوي" كانت تشرف على تدبير المرافق والمركبات الرياضية بناء على ضرورة المصلحة خدمة للمواطنين، والتي تندرج فقط في إطار سد الخصاص؟ ثم ما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها قصد إرجاع الفئة المعنية من الموظفين إلى قطاع الشباب وتصحيح وضعيتهم الإدارية والمعنية؟ وتقبلوا، السيد الوزير المحترم، خالص تحيات الاحترام والتقدير.