تعاني المنظومة الصحية بإقليم سيدي بنور من خصاص مهول في الأطر الطبية والتمريضية وتقنيي الصحة، مما يتسبب في إغلاق العديد من المراكز الصحية بالعالم القروي، إذ يضطر المرضى للتنقل للمستشفى الإقليمي سيدي بنور الذي بدوره يعرف نقصا حادا في الأطباء المتخصصين قصد تلقي العلاجات الضـرورية، وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية تثقل كاهل الأسر خاصة منها المعوزة، ناهيك عن بعض التجهيزات الطبية المعطلة. كما نحيطكم علما السيد الوزير، أن المراكز المفتوحة في وجه المواطنات والمواطنين بإقليم سيدي بنور ، غالبيتها لا تتوفر على أطر طبية ولا حتى على أدوية الأمراض المزمنة المفروض توفرها بالمراكز الصحية بالعالم القروي كأمراض السكري والضغط الدموي وغيرها...، فعلى سبيل المثال، لا الحصـر، المراكز الصحية التابعة لجماعة بني هلال والعونات ومطران وغيرها تعتبر مراكز مهمة تتواجد وسط عدد كبير من الجماعات القروية التابعة لإقليم سيدي بنور والذي يضم عددا كبيرا من الساكنة بالإضافة إلى ساكنة المناطق المجاورة، بدورها لا تتوفر على أطر طبية، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية إن لم نقل انعدامها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تأزيم الوضع الصحي بهذه المراكز المحورية واستفحالها بجماعات غالبية ساكنتها من الطبقات الفقيرة والمعوزة، ويضاعف بشكل كبير من معاناتها الصحية والاجتماعية، مما يتطلب وبشكل استعجالي تعزيزه بما يكفي من الأطر الطبية والأدوية. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها قصد توفير ما يكفي من الأدوية والأطر الطبية والممرضين وتقنيي الصحة بإقليم سيدي بنور، وهل تفكرون في الرفع من عددهم بالإقليم؟