إن التحولات السريعة التي تشهدها الأرياف والقرى المغربية، والتي أملتها تداعيات العولمة والتغييرات التي لحقت المجتمع القروي، نجم عنها عدة مشاكل وتحديات، وترجع تداعيات هذه الأزمة المجالية التي تطبع العالم القروي إلى غياب تأطير قانوني واضح حول سياسة التعمير بالمجال القروي، وغياب استراتيجية ذات بعد شمولي. لذا، نسائلكم السيد الوزيرة، عن مدى صلاحية أدوات التهيئة العمرانية الموضوعة، وهل لازالت مناسبة اليوم في صياغتها الأصلية لتأهيل المراكز القروية للقيام بالأدوار التي يجب أن تضطلع بها في تنظيم المجال القروي، وماهي الإجراءات العملية التي ستتخذونها للحد من هذه الإختلالات.