يتابع الرأي العام الوطني بقلق كبير تطورات قضية الشاب المغربي، والذي توفي منذ سنة تقريبا بين أياد حراس أمن بمركز لإيواء القاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية. وحسب شريط فيديو منسوب إلى واقعة الاعتداء على الشاب إبن تطوان إلياس الطاهري ، والمنشور في جريدة "الباييس" مؤخرا، يوثق بتفاصيل لوفاة الضحية بالمركز المذكور" خنقا" طيلة 13 دقيقة. وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نعبر عن تعازينا الحارة لعائلة الضحية ونعلن تضامننا مع الشاب المغربي والذي مات في ظروف غير إنسانية علما أنه لم يبدي أية مقاومة للحراس أثناء اعتقاله. لذلك نسائلكم السيد الوزير : - ما هي الإجراءات التي قام بها ممثلو وزارة الخارجية بإسبانيا مع هذه النازلة ؟ - وهل من تدابير لإعادة فتح تحقيق جدي في هذا الحادث المؤلم؟