كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن الأئمة المؤذنين بالمساجد يتوصلون شهريا بمنحة قدرها 500 درهم. وحيث أن مهام هذه الفئة لا تقل أهمية عن مهام الأئمة والخطباء، خاصة أنهم يشرفون على عنصر أساسي في أداء الشعائر الدينية، ألا وهو الإخبار بحلول موعد الصلاة؛ بالإضافة إلى فتح أبوابه وإغلاقها، باعتباره أول من يلتحق بالمسجد وآخر من يغادره. وحيث أن منحة 500 درهم شهريا، يستحي المرء من وصفها مكافأة أو منحة أو غيرها من المفاهيم الرنانة التي تبدعها الحكومة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - ما هي أسباب هزالة المنحة المخولة للمؤذنين في المساجد؟ - ومتى ستتم تسوية وضعيتهم، وجعلهم في مصاف الأئمة؟ - وما هي أسباب التفرقة بينهم وبين الأئمة؟ - وما هي الجدولة الزمنية لتصحيح وضعيتهم؟