السيد الوزير المحترم: جعل التوسع الكبير للمدن وارتفاع وثيرة الهجرة القروية من المسألة الحضرية تحديا أمام مختلف المتدخلين في ميدان تدبير المجالات الحضرية. بحيث أن مجال التعمير تلتقي فيه مجموعة من التقاطعات التي تطرح عدة إشكاليات. خاصة بالمدن الداخلية من قبيل مدينة ورزازات وهنا يطرح التساؤل حول حجم تدخلات الهيئات والمؤسسات في مجال التعمير والإسكان سواء على مستوى التخطيط أو التدبير الحضري؟ وما هي أهم انعكاسات ونتائج تعدد المتدخلين في مجال التعمير على المستوى المحلي؟ وفي انتظار جوابكم تفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام .