تفاجأ العديد من الأستاذات والأساتذة ببعض المؤسسات التعليمية بإقليم تيزنيت بضرورة الالتحاق بالفصول الدراسية رغم كونهم من المخالطين لحالات مصابة بفيروس كورونا (كوفيد19)، إذ لم يسمح لهم بإجراء الفحوصات والتحاليل الضرورية للتأكد من خلوهم من هذا الفيروس من عدمه، كما هو الشأن بالنسبة للثانوية الإعدادية بجماعة أربعاء رسموكة، وهو ما يشكل خطرا وتهديدا للتلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية وإمكانية انتشار الفيروس على أوسع نطاق، مما يقوض الجهود المبذولة من طرف السلطات وجميع الفعاليات المنتخبة و المدنية للحد من انتشار هذا الوباء منذ شهر مارس الماضي. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - عن تدخلكم الاستعجالي للسماح للأطر التربوية المخالطين لحالات مصابة بفيروس كورونا قصد إجراء التحاليل قبل الالتحاق بالفصول الدراسية ؟