يعاني سكان وشباب مختلف مناطق البيضاء من أزمة انعدام ملاعب القرب، وإن وجدت في بعض الأحياء فهي غير صالحة لأداء مهامها وتعرف عدة مشاكل، بسبب الإهمال الذي تعرفه هذه الملاعب التي تحولت إلى ما يشبه أرض خلاء بسبب عدم مواكبة الصيانة؛ والغياب التام للتأمين لفائدة الشباب أثناء تواجدهم داخل الملاعب. إن هذه الملاعب أصبحت مؤدى عنها ومستغلة من طرف بعض الجمعيات، بحيث يتراوح ثمن الساعة الواحدة ما بين 200 درهم و 300 درهم، بحجة توفرها على تفويض من المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية، ومن هنا وجب طرح الاشكال حول المستفيد من هاته الأموال الطائلة التي تجنيها هذه الملاعب خارج الضوابط المعمول بها. وفي ظل ارتجالية تسيير وتدبير ملاعب القرب التابعة لجماعات الدار البيضاء، التي كان من المفروض أن تكون بالمجان أو بثمن رمزي، لفائدة شباب المدينة، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي استراتيجية الوزارة لتحسين وضعية هذه الملاعب لتجاوز الاكراهات المرافقة لذلك؟ - هل سيتم فتح تحقيق بخصوص كيفية تسيير ملاعب القرب بمدينة الدار البيضاء من قبل الجمعيات أو الشركات المستفيدة من المداخيل المحصلة؛ وعن الطريقة التي خولت لهم الاستفادة منها؟