شهد باب مستوصف أمتار وفاة تراجيدية لطفلة لا يتجاوز عمرها سنتين، وذلك بفعل اختناق ناتج عن بلع حبة عنب صغيرة. والخطير في الأمر أن أبواب الـمستوصف موصدة في وجه الساكنة منذ مدة، ولا يوجد أي إطار طبي أو صحي أو مداومة، الأمر الذي يطرح السؤال عن جدوى الخدمات الصحية التي يقدّمها مستوصف أمتار، وعن الـمنظومة الصحية الفاشلة بالإقليـم، والتي لا توفر أبسط الإسعافات الضرورية للمواطنات والـمواطنين، رغـم أن دستور الـمملكة ينص في الفصل 31 منه على الحق في العلاج والعناية الصحية. لـذا، نسائلكـم عن ملابسات وفاة الطفلة، وحيثيات الإهمال الذي تسبب في هذه الواقعة، وكذا عن الإجراءات الـمتخذة لضمان خدمات صحية تلبي احتياجات الساكنة، سواء بهذا الـمستوصف أو غيره من مستوصفات إقليـم شفشاون؟