الأسـئلة الكتابية

وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على مقتل عبد الجبار عزاوي رميا بالرصاص من طرف مجهولين , وذلك يومه الثلاثاء 01 يناير 2008 , بالقرب من مقر عمله - محطة التزود بالوقود شال – بعين بني مطهر. لازالت هذه القضية يكتنفها الغموض والإهمال الذي يطال حقيقة الكشف عن ارتكاب هذه الجريمة التي ترجع أسبابها إلى الخروقات التي شابت عملية المعاينة الأولية من طرف المسؤول المحلي عن سرية الدرك الملكي بعين بني مطهر بذلك التاريخ و الذي اعتبر الجريمة الدنيئة مجرد حادثة سير عابرة من طرف مجهول وهو ما ترتب عنه تعقيد التحريات الأولية وإتلاف معالم الجريمة التي كانت ستقود إلى إجلاء الحقيقة كاملة، بسب تغاضيه عن جميع الإجراءات القانونية التي تستلزمها ظروف وملابسات الجريمة كعدم تسييج المنطقة التي وقعت فيها الجريمة وإتلاف وحرق العينات الطبيعية المحيطة بمكان وجود الجثة وبعد تشبث أسرة الفقيد بالتشريح الذي اثبت أن الضحية فارق الحيات نتيجة طلقة نارية اخترقت جمجمته واردته قتيلا ، وأصبحت عائلة الضحية تنظم وقفة احتجاجية كلما حلت ذكرى اغتياله منذ سنة 2008 الى حدود حلول سنة 2015، في حين ظل القاتل أو القتلة طلقاء دون معرفة مآل هذا الملف وكذا نتائج التحاليل المخبرية التي أنجزت منها نوعية السلاح الذي تم به تنفيذ الجريمة البشعة . لمل سبق ذكره، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن مآل هذا الملف وعن دواعي إتلاف معالم الجريمة وكذا العمل على إخراج هذا الملف الى التحقيق مع كل من له صلة بهذا الملف ، وما هي الإجراءات المتخذة في هذا الموضوع؟