الأسـئلة الكتابية

السيد الوزير المحترم، تعد جماعة الرميلة اقليم سيدي قاسم من الجماعات القروية الاكثر شساعة من حيث المساحة لكنها مع الاسف لا تتوفر على مقر للجماعة الترابية علما ان أرضا تابعة لأملاك الدولة المخزنية مساحتها 8 هكتارات ونصف كانت تستغل من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي قد تم هجرها لأزيد من 20 سنة وهذه القطعة الارضية جزء مهم منها قد تم الترامي عليه من طرف الخواص بعد اخلائها من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي رغم عدم استغلاله للارض حاليا الكائنة بالمركز الفلاحي 242 بدوار اولاد بالمعطي سابقا وحاليا دوار حكيوات الكبار ولم يرفع يده عنها رسميا لكي يسهل لمندوبية املاك الدولة المخزنية لتسهيل المسطرة لتفويتها للجماعة الترابية الرميلة التي تعد من افقر الجماعات بالإقليم ولا تمتلك لحد الآن مقرا اداريا بترابها بالإضافة الى المرافق العمومية المتواجدة بالجماعات التي تتوفر على مراكز . ومن المعلوم ان جماعة الرميلة المحدثة عقب التقسيم الاداري سنة 1992 تتكون من 38 دوار بساكنة تقدر بحوالي 20 ألف نسمة يلتجئ سكانها إلى مسكن صغير بجماعة اخرى مجاورة لقضاء اغراضهم الادارية ومنذ بداية الولاية الانتدابية الحالية 2015 راسلت الجماعة كل الجهات المعنية من اجل هذا المطلب الحيوي لكن دون نتيجة تذكر لحد الآن. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن التدابير التي ستتخذها وزارتكم من أجل وضع حل لهذه الجماعة؟