تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 6523
الموضوع: معيقات تدريس اللغة الأمازيغية
تاريخ الجواب: الثلاثاء 28 فبراير 2023

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

رشيد حموني رشيد حموني  رشيد حموني
بولمان لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة
الوزارة المختصة: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
السؤال:

السيد الوزير المحترم؛ لا يخفى على أحدٍ أنَّ بلادنا قطعت أشواطاً مهمة على مستوى إعطاء المكانة المستحقة للغة الأمازيغية، دستوريا وقانونيا. ويظل الرهانُ اليوم مُعلَّقًا على إدماج هذه اللغة الوطنية والرسمية في جميع مناحي الحياة، ولا سيما في مجال التعليم. غير أنَّ مشاكل عديدة تُعيق هذا المسار عمليا في عددٍ كبير من المؤسسات التعليمية، بما يُبطئ من التقدم في ورش إدماج اللغة الأمازيغية في منظومتنا التربوية الوطنية. هكذا، وعلى الرغم من المذكرات الوزارية ذات الصلة، فإنَّه يُسجَّلُ بعددٍ من المدارس ارتباكٌ وضعفٌ في تنظيم الزمن المخصص لتدريس اللغة الأمازيغية التي تعتبرها، ضمنيا، عددٌ من الأكاديميات والمديريات الإقليمية مجرد مكونٍ ثانوي لا يحظى بالأهمية الكافية واللازمة. كما يُسَجَّلُ خصاصٌ مهم في عددِ أساتذة تدريس هذه اللغة، مما يدفع إلى إرهاق الأساتذة المتوفرين بساعاتِ عملٍ أطول مما هو مقرر قانوناً. وعلاوة على ذلك فإنَّ إدراج حصص اللغة الأمازيغية يتم في غالب الأحيان مع حصص الدعم المستمر وأنشطة الحياة المدرسية، وليس ضمن الحصص الدراسية الرئيسية. وفوق هذا وذاك، فإنَّ الملاحَظ هو الغيابُ الكبير للكتب والمقررات المدرسية الخاصة بتعليم اللغة الأمازيغية في عددٍ من مناطق بلادنا. وعليه، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي سوف تتخذونها، على المستوى البيداغوجي، وعلى صعيد تنظيم الحياة المدرسية، ومن حيث الموارد البشرية، من أجل إعطاء المكانة اللازمة واللائقة لتدريس اللغة الأمازيغية في مؤسساتنا التعليمية الوطنية؟ كما نسائلكم حول الإجراءات التي ينبغي القيام بها للاهتمام بِمُدَرِّسِي مادة اللغة الأمازيغية؟ وتقبلوا، السيد الوزير، فائق عبارات التقدير والاحترام.