يعيش مرضى القصور الكلوي بمركز "الأمل" ببرشيد، والذي بني من طرف المحسنين سنة 2010، بطاقة استيعابية تصل إلى "23 سرير"، يستفيد منه "42 مريض" بشكل مجاني، احتقانا غير مسبوق نتيجة عدم توفره على الأطباء المتخصصين وبعض الممرضين، حيث أنه منذ مغادرة الطبيبة التي كانت تشتغل بهذا المركز والتي تم تعيينها من طرف وزارتكم، دون أن يتم تعويضها بطبيبة أو طبيب آخر، ومع تزايد الحالات الوافدة عليه والتي تتكون من هؤلاء المرضى الذين يعانون الأمرين لعدة عوامل من أبرزها أولا، غياب طبيب قار وثانيا، عدم توفر المستشفى الإقليمي ببرشيد على مصلحة تعنى بهذا النوع من المرض الذي يكلف المرضى وعائلاتهم الشيء الكثير، فإن الوضعية لا يمكن وصفها إلا بأنها كارثية وتتطلب التدخل العاجل. ومن منطلق كون الوضعية التي أصبح عليها هذا المركز، لا تحتمل الانتظارية، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات العاجلة التي تعتزمون اتخاذها قصد تعويض الطبية المغادرة، وذلك حتى يتسنى للمرضى الإستفادة من الخدمات العلاجية في حينها.