الأسـئلة الكتابية

استنكرت عاملات موسميات مغربيات بإسبانيا، عدم تبليغهن من طرف الشركة المشغلة بمساطر صرف التعويضات المستحقة عن الحادثة التي تعرضن لها، في بداية ماي الحالي، بضواحي مدينة هويلفا (Huelva) وأسفرت الحادثة عن وفاة عاملة موسمية مغربية تبلغ من العمر 40 عاما لقيت مصرعها وأصيبت 24 أخريات بجروح، من بينهن سبعة، حالتهن خطيرة، على إثر حادث انقلاب حافلة ببلدية ألمونتي وتم حمل المصابات إلى مستشفيات هويلفا وإشبيلية. وأوردت جريدة "بوبليكو" (Público) الإسبانية، أن بعض العاملات المتضررات لم يتم إخبارهن أنهن يتمتعن بوسائل قانونية أو إدارية لمتابعة شركة التأمين التابعة لشركة النقل التي تعاقدت معها الشركة، بل تسلمن شهادات طبية ملغومة، تفيد بأنهن امتثلن للشفاء تماما، رغم استمرار معاناتهن من مضاعفات صحية بسبب الحادثة، حيث إنهن غير مستعدات للعمل لكونهن لم يتماثلن للشفاء بعد. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي قامت بها مصالح الوزارة بإسبانيا لمؤازرة هؤلاء العاملات من أجل رفع الحيف عنهن.