الأسـئلة الكتابية

تعيش ساكنة جماعة ايت يوسف وعلي بالحسيمة منذ سنتين في وضع بيئي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، جراء ما تخلفه المجزرة العصرية من فضلات ومخلفات الذبح والسلخ التي تصب في الأراضي الفلاحية المحيطة بها بحيرة من المياه العادمة، مع ما تتركه من روائح كريهة وانتشار الحشرات السامة التي تقض مضاجع الساكنة. وذلك بسبب عدم ربطها بقنوات لتصريف المياه العادمة. وقد خلف هذا الوضع الجديد بالمنطقة والمخالف لمعايير إحداث المجزرة، حيرة واستياء واسعا في صفوف الساكنة والمجتمع المدني الذين خرجوا للاحتجاج والتنديد على ما آل اليه الوضع البيئي بالمنطقة. و في الوقت الذي صادق فيه المغرب على الاتفاقيات الدولية للحفاظ على البيئة، ومن أجل تدارك هذه الاختلالات التي عرفها بناء المجزرة التي يقال أنها عصرية، وبغية تفادي كارثة بيئية بالمنطقة، أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: 1- من المسؤول عن هذه الخروقات التي عرفها احداث المجزرة العصرية بالمنطقة؟ 2- وهل ستستجيب وزارتكم للطلب العاجل للساكنة بوضع حد لهذه المخلفات والروائح الكريهة التي تعم الفضاءات العمومية المجاورة لها؟ 3- وما هي الاجراءات والتدابير العاجلة لإصلاح هذا الوضع تفاديا لكارثة انسانية وبيئية؟