تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 6496
الموضوع: معاناة رواد مسجد بجماعة سيدي عيسى بن سليمان بإقليم قلعة السراغنة من صراع بين الإمام و السكان
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

بلعيد اعلولال بلعيد اعلولال بلعيد اعلولال
قلعة السراغنة لجنة مراقبة المالية العامة
السؤال:

السيد الوزير المحترم، يشتكي مجموعة من سكان دوار أولاد عيسى آيت التاودي-الدراع- بجماعة سيدي عيسى بن سليمان بإقليم قلعة السراغنة مما يتعرضون له من طرف إمام مسجدهم للصلوات الخمس السيد السعيد افتيح من "سب و شتم داخل المسجد، و عدم أداء مهام الإمامة، و التماطل على أداء الصلاة مع الجماعة في حالة كانت مباراة لكرة القدم أو لأي سبب بسيط في حالة تواجده". و أضافوا أنه "حاول أن يضرب السيد محمد افتيح (ابن عمه) بحجرة (تيمومة) داخل المسجد، و يتلفظ بألفاظ مخلة بالحياء، و يهدد برميهم بالأباطل و أنه يحضر ابنته و ابنه إلى مساعدته في الخصام و العراك، و أنهم لا يجدون راحة في أداء الصلاة خوفا منه، و اتهمهم بسرقة دراجته النارية في حين أنهم كانوا معه في المسجد". وطالبوا المسؤولين بالتدخل للحد من تصرفاته غير اللائقة و ذلك بتنقيله إلى مسجد آخر لكي لا يسبب مشاكل لا تحمد عقباها، و تعيين من يقوم بمهمة الإمامة على أحسن وجه. و أخبروا بأن الإمام يدعي بأنه ما زال في ذمتهم ثلاث سنوات من الأجرة الشهرية الخاصة به، مع العلم أنه كان يستخلص جميع الأشهر تباعا من ساكنة الدوار، و ذلك إلى حدود شهر رمضان العام الماضي حيث لم يعد السكان يعطونه أية أجرة شهرية، و ذلك بعد نشوب صراع بين ساكنة الدوار و الإمام، و أصبح يهدد رفقة أبنائه كل من يطالبه بإخلاء المسجد، و أصبح مصرا على البقاء فيه رغم أنوفهم. و أشاروا أيضا أن أغلب سكان الدوار امتنعوا عن الصلاة بهذا المسجد، و يخافون من أن يفرض عليهم اللجوء إلى العنف ضد الإمام إذا لم يتدخل أحد لوضع حد له. و للإشارة فقد سبق للمشتكين أن تقدموا ، منذ أكثر من تسعة أشهر، بشكاية في الموضوع إلى كل من قائد قيادة سيدي عيسى، رئيس دائرة الصهريج، مندوب الأوقاف و الشؤون الإسلامية بقلعة السراغنة، و وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة. وأشاروا أنه، لما علم بأنهم رفعوا شكاية ضده لدى المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، قام بنشر دعاية مفادها أن الذين يتزعمون المشتكين قاموا بسرقة دراجته النارية. و يشير الإمام السعيد افتيح(متزوج و أب لستة أبناء)، المشتكى به، في محضر البحث التمهيدي لدى الدرك الملكي يوم 22/09/2017 محضر عدد 1834، أنه "عين في المسجد المذكور من طرف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بتاريخ 20/09/2010، و منذ ذلك الوقت و الأمور على ما يرام إلى حدود شهر يونيو 2017، حيث قام أربعة أشخاص بجلب إمام آخر قصد إقامة الصلاة بهم بالمسجد الذي يعمل به، فرفض الأمر، و منذ ذلك الوقت بدأت الصراعات. فشرع المشتكون في تحريض ساكنة الدوار و نهيهم عن الصلاة في المسجد". و ينفي نفيا قاطعا أن يكون قد منع ساكنة الدوار من الصلاة في المسجد، و أنه لم يسبق له أن قام بسبهم أو شتمهم و أن ما يدعونه في شكايتهم لا أساس لها من الصحة، و أنهم قاموا برفع شكاية ضده قصد التملص من واجبهم، حيث أنه يدين لهم بمبلغ 24600 درهم و أنه سبق له أن رفع بهم شكاية لدى المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بقلعة السراغنة و قائد قيادة سيدي عيسى، و أن دراجته النارية قد سرقت من أمام المسجد بعد صلاة العشاء يوم 21/09/2017 و أنه يتهم 5 عناصر من المشتكين به. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم: -ما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها من أجل فك مسجد دوار أولاد عيسى آيت التاودي-الدراع- بجماعة سيدي عيسى بن سليمان بإقليم قلعة السراغنة مما يعانيه من صراع بين الإمام و سكان كارهين لإمامته لكي يؤدي المسجد مستقبلا دوره على أحسن ما يرام ؟