يواجه التلاميذ وطلبة الجامعات وباقي معاهد التعليم العالي التي تفتقر إلى الأحياء السكنية مشكل السكن بقوة، خصوصا أمام صعوبة كراء الشقق لأيام معدودة، واستمرار تفشي الفيروس التاجي المحدق بمختلف مناطق المغرب. كما يعاني هؤلاء الطلبة من الحرمان من حقهم في المطعم والداخلية والحي الجامعي، رغم أن بعض المؤسسات اعتمدت نمط التعليم الحضوري، وأن الفئات الهشة المستفيد الأول من هذه الخدمات، هي أكبر ضحية لإغلاق الداخليات والأحياء الجامعية. اليوم بلغ الدخول المدرسي والجامعي منتصف شهر نونبر دون خبر عن إمكانية استفادة التلاميذ والطلبة من الإيواء، لأن فرض الإيجار على الطلاب سيزيد من محنة الآباء الذين أنهكتهم سلبيات فيروس كورونا ويحتاجون إلى الدعم بدل إثقال كاهلهم بتكاليف إضافية. لهذا، أسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي قامت بها الحكومة لإيجاد حل فعال لهذا الواقع الذي يشل قدرات التلاميذ والطلبة وأوليائهم في ربوع المملكة؟