يشتكي مجموعة من الأساتذة العاملين بالقطاع الخاص من امتناع مشغليهم عن صرف أجرة شهر مارس كاملة لهم، بدعوى توقف الدراسة في منتصف الشهر في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذتها بلادنا بسبب فيروس كورونا. في حين يتشبث العاملون بحقهم في التوصل بأجرتهم كاملة دون اقتطاع، بدعوى مساهمتهم في عمليات التعليم عن بعد وما تستلزمه من جهد ووقت في تصوير الدروس ومواكبة ومتابعة أشغال تلامذتهم طيلة ما تبقى من أيام شهر مارس الماضي الذي أدته أسر التلاميذ للمؤسسات التعليمية الخاصة كاملا. لذا، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها حتى يتسنى لهذه الشغيلة الحصول على أجرتها كاملة؟