إن الظرفية الحالية التي يجتازها المغرب لا ينبغي أن تصم آذاننا عن الوقفات الاحتجاجية والإضرابات التي أعلنها أرباب الطاكسيات تنديدا بالارتفاع المهول الذي عرفته المحروقات جراء المشاكل التي تعرفها الدول المصدرة للنفط والحرب الدائرة حاليا بين روسيا وأوكرانيا. هذه الأمور، ناهيك عن الغلاء الذي عرفته الأسواق، خصوصا الخضر والفواكه والمواد الأساسية جعلت السائق المهني يخرج عن صمته لأن الأمور وصلت إلى حد تهديد معيشته اليومية. وفي هذا الصدد، وعلى غرار باقي أقاليم المملكة، تتفاقم معاناة أقاليم جهة كلميم واد نون، خصوصا إقليم آسا الزاك ذو الوضعية الخاصة، أمام صمت الحكومة وتلكئها عن التدخل السريع لحل مشكلة دعم الكازوال وفتح باب النقاش مع المهنيين، لأن السائق المهني بالأقاليم الجنوبية أصبح يعاني أكثر من نُظرائه ومهدد بالتشرد جراء هذا الارتفاع غير المسبوق. مشاكل بالجملة بات يعاني منها أصحاب الطاكسيات ( السائق المهني ) وينتظرون التدخل لحل مشاكلهم وعلى رأسها دعم الكازوال و التغطية الصحية و التقاعد، وهي ملفات سنعود إليها أولا بأول. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي التدابير التي ستتخذونها من أجل الحد من معاناة أرباب الطاكسيات أمام الارتفاع الصاروخي للغازوال؟