السيد الوزير المحترم؛ توصلت بتقرير يشخص الأوضاع العامة بجماعة واد لو بإقليم تطوان في عدة مجالات، أتشرف اليوم بأن أبسط أمامكم نقطتين من مضامينه من خلال هذا السؤال الكتابي، تتصلان بمجال اختصاصكم: - النقطة الأولى: تتعلق بوضعية البحارة العاملين في مجال الصيد التقليدي بمنطقة واد لو، وقال بأنهم يفتقرون لأدنى الشروط اللازمة لممارسة نشاطهم، ويعانون في صمت منذ عقود لأن حياتهم معرضة للخطر في ظل تأخر إنجاز مرفأ بحري يحميهم من الحوادث البحرية التي يتعرضون لها بين الفينة والأخرة، بعد إقبار مشروع سابق لإحداث ميناء في المنطقة، وتحويل موقعه إلى فضاء للبنايات الاسمنتية، أغلبها أحدث، كما تعلمون، فوق أملاك الدولة وأملاك الغير بدون موجب حق. - النقطة الثانية: تتعلق بوضعية الفلاحين الصغار الذي يعانون بدورهم من حرمانهم من الدعم، ويطالبون بإتمام مشاريع التشجير بالمنطقة في إطار مخطط المغرب الأخضر أو الجيل الأخضر، لاسيما ما يتعلق بمشروع زراعة التين الشوكي والخروب والزيتون، وإصلاح قناةٍ للري أحدثت في المنطقة في ثلاثينيات القرن الماضي، وكانت بمثابة شرايين فيها، بحيث كانت تستعمل لسقي آلاف الهكتارات، وتساهم في ضمان العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي. بناء على ذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل إحياء مشروع إحداث مرفأ بحري في جماعة واد لو بإقليم تطوان، وتسريع المشاريع الفلاحية الجارية في المنطقة؟ وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.