الأسـئلة الكتابية

تستقطب عدة مناطق بجهة درعة تافيلالت استثمارات كبيرة في المجال الفلاحي، خاصة في سلسلة التمور التي حولت المنطقة إلى وجهة للاستثمارات المحلية والجهوية والوطنية. ومن بين الجماعات التي تستقطب هذه الاستثمارات بفضل الظروف المناخية الإيجابية لسلسلة التمور، نذكر جماعة ملاعب التابعة لدائرة تنجداد بإقليم الرشيدية، والتي يقع بها الموقع الفلاحي أوخيت، الذي يضم عشرات المستثمرين كما يضم حوالي 40 ألف نخلة، مع استمرار الاستثمارات في الموقع ذاته. السيد الوزير المحترم، إن هذه الاستثمارات التي تؤمن حاليا ما يقارب 200 منصب شغل قار ومئات المناصب الموسمية، أضحت مهددة بفشل جميع المجهودات المبذولة من لدن المستثمرين جراء ظاهرة الجفاف وتراجع المياه الباطنية التي تستعمل في السقي، وهو ما يقتضي الاستجابة العاجلة، في إطار البرنامج الوطني للماء 2020-2027 الذي أطلقه صاحب الجلاله الملك محمد السادس نصره الله، وإنجاز السد التلي أوخيت، للحيلولة دون تضرر آلاف هكتارات النخيل وملايين الدراهم المستثمرة من لدن شباب المنطقة وباقي المستثمرين الذي اختاروا هذا الموقع قبل أن يفاجأوا بموجة الجفاف التي تهدد المنطقة وتهدد مشاريعهم. وحول هذا الموضوع، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن مصير الدراسة التقنية التي سبق لوكالة الحوض المائي أن أنجزتها قبل أزيد من عشر سنوات عن موقع مشروع سد أوخيت وعن حصة جماعة ملاعب خاصة وإقليم الرشيدية عامة من مشاريع إنجاز السدود في إطار البرنامج الوطني للماء؟