بالقصبة الأثرية لمدينة شفشاون الحاضرة الأندلسية إلى حدود سنة2015 ، كان يوجد المتحف الإثنوغرافي الذي يوثق لتاريخ المدينة من خلال عادات أهلها وتقاليدهم متمثلة في الأدوات والألبسة والأواني التي استعملها سكان المنطقة منذ عهود طويلة. هذا المتحف كان يجذب السياح الذين يقصدون المدينة للاستمتاع بجمالها والتعرف على تاريخها وعاداتها. لكن مع اختفاء هذا المتحف لم يعد بهذه المدينة ما يعوضه، مما يجعلها تفتقد لأهم عنصر من عناصر دعم السياحة. لذا أسائلكم السيد الوزيرالمحترم، -عن الأسباب التي جعلت المتحف الإثنوغرافي يختفي بعدما كان يتواجد بالقصبة الأثرية ولعهود طويلة بشفشاون. - وما مصير المتحف التي كانت معروضة به علما أن لها قيمة تاريخية لا تقدر بثمن؟