لقد تلقيت اتصالات من مواطنين أجراء تم تسجيل انخراطهم في مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتي مفادها تساؤلهم عن مصير مستحقاتهم المتعلقة بالتعويضات العائلية، والتي ينتظرون التوصل بها، وهم بأمس الحاجة إليها لكونهم من الفئات ذات الأجرة المتواضعة جدا. حيث أكدوا أن ما حصلوا عليه من إفادة حول سبب تأخير ذلك التوصل، هو كونهم كانوا سابقا ضمن الأشخاص المستفيدين من برنامج المساعدة الطبية (رامد). وعليه أسائلكم السيد الوزير المحترم، ما هي الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستقومون بها من أجل تمكين المواطنين المعنيين من تلك المستحقات العائلية المذكورة وذلك إنصافا لهم؟