الأسـئلة الكتابية

السيد الوزير المحترم، تابع الرأي العام مؤخرا حدثا مأساويا أبكى مواطنين كثيرين، تمثل في احتراق طفلة صغيرة حتى الموت بنافذة منزل أسرتها بمركز سيدي علال البحراوي بإقليم الخميسات، وإضافة لما نقله الحاضرون من تأخر وصول عناصر الوقاية المدنية رغم قرب مركزهم من المنزل الذي اندلعت فيه النيران ، فقد لاحظ الجميع بساطة الوسائل اللوجستيكية المستعملة في التدخل، مما حال دون التمكن من إنقاذ تلك الطفلة البريئة ، فالخرطوم المائي المستعمل كان ضعيف الصبيب والقوة ، ولم تستعمل السلاليم اللازمة، ولا أدوات كسر وفتح الشبابك الحديدية ، لذا نسائكم السيد الوزير المحترم عن : -المستوى الكمي والنوعي لجهاز الوقاية المدنية الذي تمتلكه بلادنا، وعن مدى تحقق متوسط المعدل العالمي مقارنة بالمساحة والساكنة الوطنية؟ -حجم التدخلات المسجلة، لا سيما في مجال إطفاء الحريق، و الحرائق المنزلية تحديدا؟ -حقيقة التدخل المتأخر وضعف الوسائل المستعملة في الحريق الذي أودى بحياة الطفلة هبة بسيدي علال البحراوي؟ - الجاهزية المسجلة على مستوى المراكز المختلفة لتدخلات النجدة والتدخلات المستعجلة والسريعة، لا سيما بوجود حالة التأهب المستمرة داخل المراكز؟ - أهمية إلزام البنايات الجديدة بالتوفر على أنظمة لإطفاء الحرائق و شرفات وأبواب طوارئ وإنقاذ وشبابيك قابلة للفتح؟ - إمكانية محاربة ومصادرة أجهزة شحن الهواتف رديئة الجودة من السوق الوطنية لما تسببت فيه من مآسي سابقة وتفاديا لمخاطرها؟