الأسـئلة الكتابية

السيد الوزير المحترم: عرفت أسعار النفط في الأسواق العالمية تراجعا كبيرا ،إذ وصل سعر البرميل إلى أدنى مستوياته منذ 20 سنة،في حين مازال سعر الغازوال يقارب سقف 10 دراهم للتر ،دون ذكر سعر البنزين والفيول الصناعي وغيرها من المشتقات البترولية،وهو ما يطرح إشكالية مراقبة وتتبع أسعار المحروقات بالسوق الداخلية من قبل الجهات المختصة،كما أن هذا الانهيار في الأسعار كشف عن معطى آخر يتجسد في عدم قدرة جل الشركات العاملة بالقطاع -باستثناء واحدة- على استغلال الوضع للتخزين لاسيما أن المخزون الاحتياطي للمواد البترولية لا يتجاوز 47 يوما فقط وهو أقل من المستوى القانوني المحدد في 60 يوما من الاستهلاك . وفي هذا الصدد نسائلكم السيد الوزير عن أوجه المراقبة والتتبع المعتمدة من قبل الحكومة ومجلس المنافسة لمراقبة أسعار المحروقات بالسوق الداخلية؟وما هي التدابير الحكومية المتخذة لتعزيز المخزون الاحتياطي الوطني من المواد البترولية بعد إغلاق مصفاة *لاسامير*؟ وتفضلوا – السيد الوزير -بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.