تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 7780
الموضوع: مراقبة الأدوات المدرسية المستوردة من الدول الأسيوية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

زينب قيوح زينب قيوح زينب قيوح
تارودانت الجنوبية لجنة القطاعات الإنتاجية
السؤال:

ونحن على أبواب الدخول المدرسي لموسم 2018-2019 والذي اختارت الوزارة "مدرسة المواطنة" كشعار له، استنكر العديد من أولياء التلاميذ والنشطاء والمهتمين بالحقل التربوي بالمغرب انتشار أدوات مدرسية مستوردة من دول آسيوية غزت الأسواق المغربية من أقلام تشبه السجائر الفاخرة ومنجرات تتخذ شكل ولاعات السجائر وأخرى على شكل مستحضرات التجميل النسائية، وهو ما اعتبروه تشجيع على سلوكيات تناقض ما يجب أن يكون عليه الحال التربوي في المدرسة المغربية، مضيفين أن التلميذ الذي يأخذ السيجارة بين يديه حتى لو كانت على شكل قلم أو ممحاة، قد تدفع به في المستقبل إلى إمساك السيجارة لتدخينها، وأن التلميذة التي تمسك بأدوات مدرسية تشبه أدوات التجميل سترغب في تجريب تلك المستحضرات رغم صغر سنها ما قد يؤدي إلى انحرافات سلوكية وغير تربوية . السيد الوزير المحترم، كلنا يعلم أن المصانع الآسيوية (وبالأخص الصينية الرديئة المنتجات) بدأت منذ مدة تصدر للمغرب أدوات مدرسية بمستويات جودة متدنية ورخيصة الأثمان، والتي تحتوي جلها على مواد سامة وخطيرة على صحة التلاميذ، غير آبهين بالأخطار والأضرار التي ستلحق بهم جراء انتشار هاته الأدوات بينهم. وفي هذا الصدد، وفي غياب إستراتيجية حكومية مندمجة مؤهلة لحماية التلاميذ وذلك بتقنين وتطبيق المواصفات والمقاييس الدولية في التعامل مع واردات الدول الآسيوية، وفتح الأسواق لمنتجين مبتدئين، إلى أن يطورا ويتقنوا صناعتهم ليقوموا بعد ذلك بعمليات التصدير للدول المتقدمة بأسعار الأسواق العالمية، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي ستقوم بها وزارتكم من أجل مراقبة الأدوات المدرسية المستوردة من الدول الأسيوية.