السيد الوزير، تحية تقدير واحترام، لا يخفى عليكم، السيد الوزير، أن إقليم المضيق الفنيدق تأثر كغيره من الأقاليم المغربية من تداعيات جائحة كوفيد 19، لاسيما في ظل تفاقم مستوى البطالة من جراء إغلاق الحدود وتوقف التبادل التجاري بين الاقليم ومدينة سبتة المحتلة. ولئن كانت ساكنة إقليم المضيق الفنيدق استبشرت خيرا من مجهودات الدولة لإنعاش الاقتصاد بالإقليم وتقليص البطالة به، وذلك بتشجيع الاستثمار به، فإن الساكنة تظل لحد الساعة متخوفة من عدم استفادتها المباشرة من المشاريع المذكورة، خاصة على مستوى تشغيل اليد العاملة المنتسبة لهذا لإقليم والاقاليم المجاورة. لأجله، فإننا نتساءل عن التدابير المتخذة أو المزمع اتخاذها للتوفيق بين الاهداف الربحية للشركات التجارية التي استثمرت في إقليم المضيق الفنيدق، ومن ضمنها إحدى الشركات السويدية التي استثمرت في المنطقة، والاهداف الاجتماعية التي تهدف الحكومة الى تحقيقها عن طريق خلق فرص شغل جديدة والحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين بالإقليم؟ وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.