تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 5809
الموضوع: مخاطر تلوث وادي بهت على ساكنة مدينة سيدي سليمان
تاريخ الجواب: الجمعة 23 يونيو 2023

الفريق

فريق التجمع الوطني للأحرار

واضعي السؤال

انوار صبري انوار صبري  انوار صبري
سيدي سليمان لجنة القطاعات الاجتماعية
الوزارة المختصة: الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة
السؤال:

لا يخفى عليكم أن لا حديث خلال الفترة الأخيرة بمدينة سيدي سليمان والتي يقارب تعدادها السكني 100 ألف نسمة، سوى عن الوضعية الكارثية التي أضحى عليها واد بهت، الذي يخترق وسط المدينة، على مستوى قنطرة الحسن الثاني، ويفصل الضفة الغربية للمدينة عن الضفة الشرقية، وسط انتشار للروائح الكريهة بمعظم الأحياء السكنية المحاذية لجنبات الوادي، الذي بات مرتعا لجميع أنواع الحشرات الضارة، كما أن هناك تذمرا من تساهل الجهات المعنية، مع ظاهرة استغلال العديد من صغار الفلاحين لمياه الوادي الملوثة في عملية السقي، مع ما يشكله من مخاطر على صحة ساكنة المدينة والتي تنضاف لمياه الصرف الصحي الراكدة وسط الوادي. وجدير بالذكر أن التدبير المفوض لقطاع التطهير السائل، الذي عهد به للمكتب الوطني للماء -قطاع التطهير-، تشوبه العديد من الإختلالات المرتبطة أساسا بالتأخر الواضح في تشغيل محطة ضخ المياه العادمة الموجودة بجانب واد بهت، على مستوى قنطرة شارع المقاومة، بمدينة سيدي سليمان، وهي المحطة التي ظلت عرضة للإهمال منذ انتهاء الأشغال بها سنة 2012، في ظل الحديث عن عدم إمكانية تشغيلها بسبب ضعف صبيب مياه الصرف الصحي التي يتم طرحها مباشرة بواد بهت، والتي تساهم بشكل مباشر في تلوثه، مما جعل المدينة تأن من الأوضاع البيئية المتدنية التي أصبحت تعيشها. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - عن الإجراءات التي يجب اتخادها من أجل إنقاذ ساكنة سيدي سليمان من كارثة بيئية يشكلها تلوث وادي بهت؟ - وهل لدى مصالح وزارتكم من برنامج بخصوص إعادة الإعتبار لضفاف وجنبات وادي بهت على مستوى مدينة سيدي سليمان؟